لم يعد السيرك التقليدي الذي عرفناه صغاراً قادراً على مسايرة الحداثة بمفاهيمها وقيمها وممنوعاتها. فليس من اللائق اليوم ان يستعرض الإنسان قدرته على ترويض الحيوانات بالضرب أمام الجمهور العريض، ولا من المقبول أن يلعب البهلوان بسذاجة أمام الأطفال أو أن يصفق الحضور كل عشر دقائق، كما كان يفعل في سنوات سابقة